أنمى(アニメ ، مأخوذ من النصف الأول للنطق اليابانى لكلمة "animation", تلفظ [anime] •
(؟\معلومات) في الإنجليزية تلفظ[ˈænɪmeɪ] أو /ˈænɪmə/) هو الرسوم المتحركة في اليابان. أما باقي دول العالم فتنظر إلى الأنيمي على أنه الرسوم المتحركة اليابانية.[1] ولقد نشأ الأنيمي عام 1917 تقريبًا.[2][2][وصلة مكسورة]
في الواقع، تحظى الأنيمي، مثلها في ذلك مثل المانجا (عبارة عن رسوم مصورة هزلية يابانية)، بشعبية كبيرة في اليابان وشهرة واسعة في جميع أنحاء العالم. ويقوم الموزعون عرض الأنيمي عبر التليفزيون أو على شرائط فيديو مباشرةً أو على المسرح وكذلك على شبكة الإنترنت.
ومن أنواع الأنيمي تلك التي يتم رسمها باليد وكذلك المصممة على الكمبيوتر. ويُعرض الأنيمي في شكل مسلسلات تليفزيونية وأفلام وفيديووألعاب فيديو وإعلانات ومواد تُنشر على الإنترنت. وجميع هذه الوسائل تمثل معظم، إذا لم يكن كل، أنواع الخيال.
ظهر الأنيمي في بداية القرن العشرين عندما جرب منتجو الأفلاماليابانيون استخدام تقنيات الرسوم المتحركة. كما ظهرت هذه التقنيات الرائدة في فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.[3] ولقد تم عرض أقدم فيلم أنيمي معروف عام 1917. وكان عبارة عن مقطوعة فيديو لمدة دقيقتين تصور محارب الساموراي وهو يحاول اختبار سيف جديد بتصويبه نحو الهدف، ولكنه يعاني الهزيمة في النهاية.[4][5]
في الثلاثينات من القرن العشرين، أصبحت الرسوم المتحركة شكلاً من أشكال سرد القصص بديلاً عن صناعة الأفلام التي يؤديها ممثلون حقيقيون والتي لم تكن متطورة بشكل كبير في اليابان. وبخلاف الولايات المتحدة، ظلت هذه الصناعة سوقًا صغيرًا وعانت من عجز في الميزانية ومشكلات خاصة بمواقع التصوير وكذلك القيود المفروضة على عملية اختيار المثلين. فعلى سبيل المثال، إن النقص في عدد الممثلين من ذوي الملامح الغربية جعل من شبه المستحيل تصوير أفلام تدور أحداثها في أوروبا أو أمريكا أو عوالم الخيال التي لا تعد اليابان جزءًا منها عادةً. فقد سمحت الرسوم المتحركة للمبدعين برسم أي شخصية أو تصميم مشاهد في أي زمان ومكان.[6]
في الواقع، تأثر صُنّاع الرسوم المتحركة في اليابان بالنجاح الذي حققته شركة "ديزني" من خلال الفيلم الطويل سنووايت والأقزام السبعة. [7] ولقد لجأ إلى هذا الأمر كإجراء مؤقت يسمح له بإنتاج مادة وفقًا لجدول زمني ضيق ومع فريق عمل لا يتمتع بخبرة في مجال الرسوم المتحركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق